|
مجلة الازهرية الاسلامية مجلة الازهرية الاسلامية
recent

آخر المنشورات

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

المصحف المرتل برواية الدوري عن الكسائي للقارئ عبد الرشيد صوفي



الان مع الاستماع الى
المصحف المرتل برواية الدوري عن الكسائي للقارئ عبد الرشيد صوفي




الان مع تحميل المصحف كامل    
     
المصحف المرتل برواية الدوري عن الكسائي للقارئ عبد الرشيد صوفي

أصول قراءة الكسائي

هو أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي، ثالث قراء الكوفة، وله راويان:‏
أحدهما، أبو الحارث الليث بن خالد البغدادي
وثانيهما، أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري
رويا عنه القراءة بلا واسطة، وأبو الحارث مقدم في الأداء، والخلف بينهما يسير، ولذا عزوت إلى الإمام الكسائي.‏
فقلت:‏
‏[باب الاستعاذة والبسملة ]‏
‏--‏
‏[باب هاء الضمير وميم الجمع]‏
‏--‏
‏[باب الإدغام الكبير]‏
‏--‏
‏[باب هاء الكناية]‏

قرأ الكسائي أرجه، في الأعراف والشعراء، وفألقه في النمل بكسر الهاء، مع صلتها بياء لفظية في الثلاثة.‏
ويتقه في النور بإشباع كسرة الهاء
وفيه مهانا بقصر الهاء
وما أنسانيهِ في الكهف ، وعليهِ الله في الفتح بكسر الهاء فيهما

‏[باب المد]‏

وقرأ بتوسط المنفصل والمتصل قولا واحدا

‏[باب الهمزة]‏
وقرأ:‏
أئنكم لتأتون وأئن لنا كلاهما في الأعراف، وءآمنتم في الأعراف وطه والشعراء بالاستفهام
وأءعجمي المرفوع بفصلت بالتحقيق

وما تكرر فيه الاستفهام ، نحو:‏
أءذا كنا ترابا أءنا ، بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني، مع زيادة نون في ثاني حرفي النمل، ‏
لكنه خالف هذا الأصل في العنكبوت فاستفهم في الحرفين معا.‏

وقرأ الذئب حيث وقع، ويأجوج ومأجوج في الكهف والأنبياء، ومؤصدة في البلد والهمزة، بإبدال الهمزة حرف مد ‏
ويضاهون في التوبة بضم الهاء من غير همز

‏[باب النقل]‏
‏--‏
‏[باب السكت]‏
‏--‏

‏[باب السكت على غير الهمز في الكلمات الأربع]‏
وقرأ: (عوجا قيما، في الكهف، ومرقدنا هذا، في يس، ومن راق، في القيامة ، وبل ران في التطفيف) بترك السكت مع إدغام نون ‏‏"من" و "لام" بل في الراء بعدهما.‏

‏[باب الإظهار والإدغام]‏
وأدغم ‏
‏ ‏‎‎‏ ذال إذ في التاء والدال وحروف الصفير ‏
‏ ‏‎‎‏ ودال قد في حروفها الثمانية ‏
‏ ‏‎‎‏ وتاء التأنيث الساكنة في أحرفها الستة ‏
‏ ‏‎‎‏ ولام بل في حروفها السبعة ‏
‏ ‏‎‎‏ والباء المجزومة في الفاء ‏
‏ ‏‎‎‏ والذال في التاء. من: عذت، وفنبذتها، واتخذتم وأخذتم كيف وقعا. ‏
‏ ‏‎‎‏ والدال في الذال. من: كهيعص ذكر، ‏
‏ ‏‎‎‏ وفي الثاء . من: ومن يرد ثواب في آل عمران
‏ ‏‎‎‏ والباء في الميم. من: يعذب آخر البقرة
‏ ‏‎‎‏ والنون في الواو. من: يس والقرآن، ون والقلم
‏ ‏‎‎‏ والفاء في الباء. من: نخسف بهم بسبأ
‏ ‏‎‎‏ والثاء في التاء. في: أورثتموها ولبت ولبثتم كيف أتيا.‏
وأدغم أبو الحارث اللام المجزومة في الذال. من : ومن يفعل ذلك، حيث وقع.‏

‏[أحكام النون الساكنة والتنوين]‏
‏--‏
‏[باب الفتح والإمالة]‏

وأمال الكسائي كل ألف منقلبة عن ياء تحقيقا، حيث وقعت: ‏
في اسم، نحو: الهدي والهوى
أو فعل، نحو: أتى وسعى.‏

وتعرف ذوات الياء ‏
‏ ‏‎‎‏ من الأسماء بالتثنية ‏
‏ ‏‎‎‏ ومن الأفعال بإسناد الفعل إلى تاء المتكلم ‏
فمتى ظهرت الياء جازت الإمالة ومتى ظهرت الواو امتنعت،‏
إلا أنه أمال من ذلك: العلى والقوى والضحى كيف جاء، ودحاها وطحاها وتلاها، وكذا الربا كيف وقع وكلاهما بالإسراء ‏

وإذا زاد الواوي على ثلاثة أحرف، نحو: يرضى ومرضى وتزكى وزكاها ونجانا وأنجاه ويدعى وتتلى وتجلى واعتدى وفتعالى واستعلى ‏أماله لكونه بسبب تلك الزيادة يصير يائيا.‏


وأمال أيضا:‏
‏ ‏‎‎‏ ألفات التأنيث المقصورة نحو: طوبى وبشرى وتقوى وأسرى وإحدى وذكرى.‏
‏ ‏‎‎‏ وما كان على وزن فُعالى وفَعالى، نحو: أسارى وكسالى ويتامى ونصارى.‏
‏ ‏‎‎‏ وكل ألف رسمت في المصاحف ياء، نحو: متى وبلى ويا أسفى ويا ويلتى ويا حسرتى وعسى وأني الاستفهامية. ‏
لكنه استثنى من ذلك خمس كلمات. وهي: لدى وإلى وحتى وعلى وما زكى، للاتفاق على فتحهن.‏

وأمال أيضا:‏
‏ ‏‎‎‏ التوراة حيث وقع. ‏
‏ ‏‎‎‏ وبل ران في التطفيف. ‏
‏ ‏‎‎‏ والألف الواقعة بين راءين أولاهما مفتوحة والثانية مجرورة وهي في: الأبرار المجرور، ومن قرار، وذات قرار، ودار القرار، ومن ‏الأشرار. ‏
‏ ‏‎‎‏ وألف هار في التوبة.‏

وأمال أيضا:‏
‏ ‏‎‎‏ حرفي ونآى في الإسراء وفصلت، ‏
‏ ‏‎‎‏ وحرفي رأى حيث وقع قبل محرك، نحو: رأى كوكبا رآك الذين ‏
فإن وقع قبل ساكن نحو: رأ القمر فتح حرفيه وصلا وأمالهما وقفا

وأمال أيضا:‏
‏ ‏‎‎‏ الراء من الر أول يونس وأخواتها، ‏
‏ ‏‎‎‏ والمر أول الرعد ‏
‏ ‏‎‎‏ والهاء من فاتحتي مريم وطه ‏
‏ ‏‎‎‏ والياء من فاتحتي مريم و يس ‏
‏ ‏‎‎‏ والطاء من طه وطسم وطس ‏
‏ ‏‎‎‏ والحاء من حم في السبع.‏

فصل
أمال الدوري الألفات الواقعة قبل الراء المتطرفة المكسورة، نحو:‏
أبصارهم، والدار، وبقنطار، وأوبارها، وأشعارها، وحمارك، والحمار، والجار، وجبارين، وكذا كافرين، والكافرين حيث وقعا بالياء، ‏وأنصاري، وآذانهم، وآذاننا، وبارئكم، وطغيانهم، والبارئ، وسارعوا، ويسارعون، ونسارع، والجوار، وكذا رؤيا المضاف للكاف وهو ‏في أول يوسف، ومحياي آخر الأنعام، ومثواي بيوسف، وهداي بالبقرة وطه، وكمشكاة بالنور.‏

تنبيه
إذا وقع بعد الألف الممالة ساكن أو تنوين وسقطت الألف لأجله امتنعت الإمالة، فإذا زال ذلك الساكن أو التنوين بالوقف عادت ‏الإمالة على ما تأصل، وما ذكره في الحرز من الخلاف في المنون ينبغي تركه كما نبه عليه في النشر. اهـ


وأمال الكسائي هاء التأنيث في الوقف قولا واحدا إذا وقع قبلها حرف من " فجثت زينب لذود شمس" نحو:‏
خليفة، بهجة، ثلاثة، ميتة، أعزة، خشية، جنة، حبة، ليلة، لذة، قوة، بلدة، عيشة، رحمة، خمسة.‏
وإذا كان قبلها حرف من "خص ضغط قظ حع" نحو: (الصاخة، خالصة، بعوضة، صبغة، بسطة، طاقة، موعظة، النطيحة، سبعة) ‏فتحها.‏
وإذا كان قبلها حرف من "أكهر" فإن قبله ياء ساكنة أو كسرة متصلة أو منفصلة بساكن نحو: (كهيئة، فئة، الأيكة، المؤتفكة، آلهة، ‏وجهة، كبيرة، الآخرة، لعبرة) أمالها.‏
وإلا فتحها، نحو: (امرأة، الشوكة، سفاهة، حسرة).‏
وذهب جماعة من أهل الأداء إلى إطلاق الإمالة عنه عند جميع الحروف بلا تفصيل ما عدا الألف للإجماع على الفتح معها.‏

‏[باب الراءات]‏
‏--‏
‏[باب اللامات]‏
‏--‏
‏[باب الوقف على مرسوم الخط]‏

ووقف بالهاء على هاء التأنيث المرسومة تاء مجرورة وقد مر تفصيلها في أصول رواية حفص.‏
وكذا وقف على: ذات من ذات بهجة في النمل، وهيهات موضعي المؤمنون، ومرضات بالبقرة والنساء والتحريم، ولات حين بـ ص، ‏واللات بالنجم.‏
ووقف بإثبات الألف بعد الهاء في: أيه في النور والزخرف والرحمن.‏
ووقف على الياء في: ويكأن الله وويكأنه كلاهما في القصص.‏
ووقف بإثبات الياء بعد الدال في: على واد النمل بسورته وبهاد العمي فيها وفي الروم
ووقف على: أيا من أيا ما في الإسراء، وعلى: ما وعلى اللام في مال هؤلاء في النساء ومال هذا في الكهف والفرقان، وفمال الذين في ‏المعارج، وصوب ذلك في النشر للجميع.‏

‏[باب ياءات الإضافة]‏
وقرأ :‏
بيتي، في البقرة والحج ونوح. ووجهي، في آل عمران والأنعام. ويدي إليك، وأمي إلهين، في المائدة. وأجري إلا، بيونس، وحرفي هود، ‏وخمسة الشعراء، وفي سبأ. ‏
ويا عبادي الذين، بالعنكبوت والزمر. ‏
وقل لعبادي، بإبراهيم. ‏
ومعي، بالأعراف، وحرفي التوبة، وثلاثة بالكهف، وفي الأنبياء، وحرفي الشعراء، وفي القصص والملك
وما كان لي، في إبراهيم وص. ولي فيها بـ طه، ولي نعجة بـ ص. ولي دين، بالكافرون. بإسكان الياء فيهن.‏

‏[باب الياءات الزوائد]‏
وقرأ :‏
يوم يأت في هود، ونبغ في الكهف، بإثبات الياء فيهما وصلا.‏
وفما آتان الله في النمل، بإثبات الياء ساكنة في الحالين.‏

وهنا تمت أصول روايته ولله الحمد

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بقلم د:شيماء الفره

بقلم د:شيماء الفره

السلام عليكم ورحمة الله:الهدف من مجلة الازهرية الاسلامية أن تكون منبر اسلامى يهدف الى تعليم الدين الاسلامى الوسطى عن بعد دون التحيز لمذهب او طائفة معينة حيث يسن لنا التفقة فى الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولم تزل هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله» --رواه البخاري ومسلم الدين الإسلامي مجموعة أحكام وضعها الله لعباده، مشتملة على جميع ما تصلح به حياتهم الدنيوية والأخروية، صالحة لكل زمان ومكان، على لسان النبي العالمي العربي سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، المؤيد من ربه العلي الكبير بالمعجزات الباهرات والآيات البينات --- كلمة الادارة د:شيماء الفره

التعليقات

جميع الحقوق محفوظة

مجلة الازهرية الاسلامية

فكرة وانشاء د: شيماء الفره لتكون صدقة جارية على روحها ووالديها وحسنة لكل من نشر وشارك فيها واستمع وتعلم منها تم الانشاء عام 2019