التعليق على كتاب الأسماء والصفات للبيهقي – الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
الأسماء والصفات كتاب في العقيدة الإسلامية من تأليف أبو بكر البيهقي يحتوي على أحاديث مسندة تتضمن أسماء الله وصفاته. وقد سماه البيهقي (كتاب أسماء الله جل ثناؤه وصفاته التي دل كتاب الله تعالى على إثباتها، أو دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو دل عليه إجماع السلف هذه الأمة قبل وقوع الفرقة وظهور البدع). قال الإمام محمد زاهد الكوثري: «"فقام [أي البيهقي] بتأليف كتاب (الأسماء والصفات) ساعيا في استقصاء ما ورد في الأبواب من الأحاديث مع تبيين الصحيح والسقيم منها، وتثبيت وجه الكلام في النصوص الواردة في الأسماء والصفات ناقلا عن قادة النظر وسادة التأويل المعاني المرادة منها فأحسن جد الإحسان وأجاد كل الإجادة إلا في مواضع يسيرة مغفورة في بحر إفضاله المواج فالله سبحانه يكافئه على هذا العمل المبرور جزاء من أحسن عملا، فإنه بعمله هذا انتشل عقلاء الرواة من أهل عصره ومن بعده مما تورطوا فيه من الزيغ، وعرف أهل النظر الأخبار الصحاح التي لا يسوغ لهم إنكارها من الروايات الكاذبة ردها فشفى وكفى"
بقلم د:شيماء الفره
السلام عليكم ورحمة الله:الهدف من مجلة الازهرية الاسلامية أن تكون منبر اسلامى يهدف الى تعليم الدين الاسلامى الوسطى عن بعد دون التحيز لمذهب او طائفة معينة حيث يسن لنا التفقة فى الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولم تزل هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله» --رواه البخاري ومسلم الدين الإسلامي مجموعة أحكام وضعها الله لعباده، مشتملة على جميع ما تصلح به حياتهم الدنيوية والأخروية، صالحة لكل زمان ومكان، على لسان النبي العالمي العربي سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، المؤيد من ربه العلي الكبير بالمعجزات الباهرات والآيات البينات --- كلمة الادارة د:شيماء الفره


